برنامج الفيفا لحماية أندية كرة القدم FCPP

برنامج الفيفا لحماية أندية كرة القدم FCPP -مكتب فاطمة المعاضيد للمحاماه والاستشارات القانونية

برنامج الاتحاد الدولي لكرة القدم لحماية الأندية هو برنامج تم اعتماده لأول مرة من ضمن أعمال الكونغرس الثاني والستين للفيفا المنعقد في منتصف العام 2012 ويمدد بشكل دوري بموجب النشرات والتعاميم التي تصدر من الفيفا. وقد شهد البرنامج تطورات مهمة في السنوات الأخيرة، حيث صدر آخر تعميم بهذا الشأن في 29 يوليو 2023 (Circular no. 1852) والذي يغطي الفترة من (2023 حتى 2026)، كما نشر الاتحاد الدولي في سبتمبر 2024 النسخة المحدثة من دليله القانوني والتي تتضمن أحدث الأنظمة والتعاميم المتعلقة بهذا البرنامج وغيره من اللوائح [1].

يهدف البرنامج بشكل أساسي إلى تعويض الأندية عن إصابات لاعبيها المشاركين مع منتخباتهم في المسابقات التي تقع ضمن الأجندة الدولية للاتحاد الدولي لكرة القدم. وقد جاء هذا البرنامج تتويجاً لمناقشات استمرت طويلاً بين الأندية الرياضية والاتحادات التي تنتمي إليها من جهة وبين الاتحاد الدولي لكرة القدم من جهة أخرى. وعليه فإن البرنامج في كنهه يمثل تأميناً للاعبي الأندية المشاركين مع منتخباتهم عن الإصابات التي قد يتعرضون لها في أثناء المسابقات المختلفة وفقاً للشروط التي سنستعرضها.

وقد اكتسب هذا البرنامج أهمية متزايدة في ظل التوسع الكبير في البطولات الدولية، حيث شهد عام 2024 إقامة كأس آسيا AFC قطر 2023 في يناير 2024 والتي توج فيها منتخب قطر بطلاً للنسخة الثانية على التوالي ووصفت بأنها النسخة الأكثر نجاحاً على الإطلاق [2]. كما شهد عام 2025 إقامة كأس العالم للأندية الموسع في الولايات المتحدة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025، والذي توج فيه تشيلسي بلقب النسخة الأولى من مونديال الأندية الموسع بمشاركة 32 فريقاً من أعظم الفرق العالمية في 12 ملعباً في 11 مدينة أمريكية [3].

من خلال تعريف البرنامج أعلاه تقفز إلى الأذهان العديد من التساؤلات عن الاشتراطات اللازمة لاستحقاق الأندية لهذه التعويضات، وهل بمجرد إصابة أي لاعب في أي بطولة دولية شارك فيها مع منتخب بلاده يمنح الحق لناديه في المطالبة بالتعويض أم أن هنالك معايير أخرى يتم تطبيقها. وما هي المسابقات والمباريات التي تندرج ضمن أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وما هو مقدار التعويض الذي يمكن أن يتحصل عليه النادي، وإلى متى يستمر الاتحاد الدولي في دفع التعويض للنادي، وما هي الآلية المقررة لاقتضاء التعويض.

 أولاً: شروط استحقاق التعويض

تحدد لوائح الفيفا المحدثة في الدليل القانوني لعام 2024 شروطاً واضحة لاستحقاق الأندية للتعويض عن إصابات لاعبيها، وهذه الشروط تعكس التطور المستمر في نظرة الفيفا لحماية الأندية:

أ. الارتباط التعاقدي والمشاركة الدولية: يجب أن يكون اللاعب مرتبطاً مع ناديه بعقد احتراف وتم ضمه إلى منتخب بلاده الوطني ويشارك مع الفريق الأول في بطولة تخص الاتحاد الذي ينتمي إليه ذلك المنتخب. وتنص المادة (1 مكرر) من الملحق الأول من لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين على أن الأندية ملزمة بإطلاق سراح أي لاعب مرتبط معها بعقد للمشاركة مع منتخبه الوطني في أي بطولة تقع من ضمن الأجندة الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم متى ما تم استدعاؤه رسمياً.

وقد شهدت لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين تحديثات مهمة دخلت حيز التنفيذ في 1 يونيو 2024، تشمل خطوات نوعية إضافية لحماية اللاعبات والمدربات، مما يعكس التطور المستمر في نظرة الفيفا لحماية جميع المشاركين في اللعبة بغض النظر عن الجنس [4].

ب. الأجر الثابت والاحترافية: يجب أن يتقاضى اللاعب المعني أجراً ثابتاً من النادي مقابل ممارسة كرة القدم وأن يكون هذا الأجر أكبر من النفقات الفعلية التي يتكبدها اللاعب في سبيل ممارسة اللعبة (ألا يكون أجراً اسمياً أو مجرد مكافأة). هذا الشرط يضمن أن البرنامج يغطي اللاعبين المحترفين فقط وليس الهواة، ويتم احتساب قيمة التعويض بناءً على الراتب الأساسي الذي يتقاضاه اللاعب بحسب العقد الموقع بين الطرفين.

ج. الإصابة أثناء الخدمة الدولية: يجب أن يتعرض اللاعب للإصابة أثناء تواجده مع منتخبه المشارك في بطولة من ضمن بطولات الفيفا أو في مباراة من المباريات الدولية الواقعة ضمن الأيام المحددة في تقويم الفيفا، وأن تتجاوز مدة ابتعاده عن الملاعب بسبب هذه الإصابة (28) ثمانية وعشرين يوماً. مع الوضع في الاعتبار أن هذا البرنامج لا يعوض الأندية عن الفقد الدائم بسبب الوفاة أو العجز الدائم للاعب.

ومعنى ما تقدم أن الإصابات التي تحدث للاعبين في أي مباريات ودية أو بطولات لا تقع من ضمن الأجندة الخاصة بالفيفا لا تؤهل النادي للمطالبة بالتعويض عنها، وأيضاً يخرج عن نطاق الاستحقاق اللاعبون الهواة أو من في حكمهم، كذلك حالات انتهاء أثر الإصابة وعودة اللاعب للملاعب خلال مدة تصل أو تقل عن ثمانية وعشرين يوماً.

 ثانياً: المسابقات المشمولة بالبرنامج

تشمل المسابقات المغطاة بالبرنامج جميع المباريات الدولية للفئة “A” التي تُلعب في تواريخ التقويم الدولي للمباريات الصادر عن الفيفا، وقد وردت هذه المسابقات في المادة (2B) من لوائح البرنامج حيث عرفتها بكونها “المباريات الدولية والتي تعني أي مباراة يُشارك فيها أي من الاتحادات الأعضاء بفرقها الممثلة بالفئة ‘A'”. وتشمل هذه المسابقات:

– المباريات الدولية الرسمية: جميع المباريات بين فريقين ممثلين بالمنتخب الأول والتي تُلعب في تواريخ التقويم الدولي للمباريات الصادر عن الفيفا، أو في التواريخ التي تغطيها الفترة المحددة لهذه المباريات كما هو مُحدد في الملحق الأول من لائحة الفيفا بشأن أوضاع وانتقالات اللاعبين.

– البطولات القارية النهائية: جميع المنافسات النهائية للاتحادات القارية مثل كأس أمم أوروبا، كأس أمم أفريقيا، كأس آسيا، كوبا أمريكا، وغيرها من البطولات القارية المعتمدة.

– كأس العالم ومسابقات الفيفا: الأدوار النهائية من كأس العالم لكرة القدم للرجال ومسابقة كأس العالم للسيدات النهائية خلال فترة التحضيرات، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية وغيرها من مسابقات الفيفا الرسمية.

– المباريات الودية المعتمدة: جميع المباريات الدولية الودية من الفئة “A” التي تُلعب من قبل فرق المنتخبات “A” المشاركة في المنافسات النهائية للاتحادات القارية، طالما تم إدراجها في قائمة المباريات المنشورة على موقع الفيفا.

وتُشمل التغطية لاعبي كرة القدم في كلا الفريقين الممثلين بالفئة “A”، مما يعني أن أي لاعب يتعرض للإصابة أثناء مشاركته في هذه المباريات مع منتخبه يحق لناديه المطالبة بالتعويض وفقاً للشروط المحددة.

 ثالثاً: البطولات الحالية والمستقبلية

 كأس آسيا AFC قطر 2023 (يناير 2024)

أقيمت البطولة في يناير 2024 بدلاً من 2023 بسبب التقارب مع كأس العالم قطر 2022، حيث كان فارق عدد قليل من الأيام بين البطولتين غير مناسب خصوصاً وأن هنالك عدداً مقدراً من المنتخبات الآسيوية كان مشاركاً في كأس العالم. وقد توج منتخب قطر بطلاً للنسخة الثانية على التوالي في النسخة التي وُصفت بأنها الأكثر نجاحاً على الإطلاق، مما يعكس التطور الكبير في مستوى التنظيم والمشاركة الآسيوية.

 كأس العالم للأندية الموسع 2025

شهد عام 2025 حدثاً تاريخياً في عالم كرة القدم بإقامة النسخة الأولى من كأس العالم للأندية الموسع في الولايات المتحدة الأمريكية من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025. وقد توج نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب هذه النسخة التاريخية بمشاركة 32 فريقاً من أعظم الفرق العالمية، وأقيمت المباريات في 12 ملعباً في 11 مدينة أمريكية.

وقد وافق مجلس الفيفا في أكتوبر 2024 على لوائح كأس العالم للأندية 2025، مما يؤكد أن هذه البطولة الموسعة تقع ضمن الأجندة الرسمية للفيفا وبالتالي فإن أي إصابات تحدث للاعبين خلال مشاركتهم في هذه البطولة مع أنديتهم تؤهل الأندية للمطالبة بالتعويض وفقاً لبرنامج حماية الأندية [5]. هذا التوسع في البطولة من 7 فرق إلى 32 فريقاً يعكس رؤية الفيفا لتطوير كرة القدم على مستوى الأندية عالمياً.

 كأس أمم أفريقيا المغرب 2025

من ناحية أخرى، فقد كان من المقرر أن تقام بطولة الكان “كأس أمم أفريقيا” في العام 2023، إلا أنه ونسبة لسوء الأحوال المناخية في الدولة المضيفة “ساحل العاج” واستمرار هطول الأمطار مما أضر بملاعب البطولة، فقد تم الاتفاق على تأجيلها لتقام في يناير 2024.

أما النسخة المقبلة من كأس أمم أفريقيا فستقام في المغرب من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026، وهذه هي المرة الثانية التي يستضيف فيها المغرب البطولة بعد نسخة 1988 [6]. وقد تم إدراج هذه البطولة ضمن التقويم الدولي للفيفا، مما يعني أن أي إصابات تحدث للاعبين خلال مشاركتهم مع منتخباتهم في هذه البطولة تؤهل أنديتهم للمطالبة بالتعويض.

 كأس أمم أفريقيا للمحليين (CHAN) 2025

تقام حالياً بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين في كينيا وتنزانيا وأوغندا خلال الفترة من 2 إلى 30 أغسطس 2025، وهذا أول تنظيم ثلاثي من نوعه للبطولة القارية الخاصة باللاعبين المحليين [7]. وتعتبر هذه البطولة جزءاً من الأجندة الرسمية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم والمعتمدة من الفيفا، مما يعني شمولها ببرنامج حماية الأندية.

 التطورات المستقبلية

وبناءً على التقديرات التي أدت إلى تأجيل البطولات وإقامة بطولات جديدة، فقد تم اعتماد هذه التواريخ من ضمن التوقيت الدولي للفيفا وذلك وفقاً لتقويم الفيفا الذي يغطي الفترة من (2023 حتى 2030) لمباريات الرجال. وبالتالي بات من حق أي نادي أصيب له لاعب من خلال مشاركته مع منتخبه في إحدى هذه البطولات وانطبقت عليه بقية الشروط أن يطالب بالتعويض المقرر.

 رابعاً: مقدار التعويض

يتحدد المبلغ المؤمَّن والذي يتم سداده للنادي كتعويض عن إصابة اللاعب بعد أن يتم التأكد من استيفاء كافة الشروط المطلوبة بحسب الراتب السنوي الذي يتقاضاه اللاعب. علماً أن الحد الأقصى للأجر اليومي الذي يمكن أن يسدده التأمين هو مبلغ (27) ألف دولار أمريكي ما يعادل (20,548 يورو) على فترة زمنية إجمالية لا تتعدى (365) يوماً، مما يجعل المبلغ الإجمالي للاعب الواحد يصل إلى 9.7 مليون دولار (7.5 مليون يورو) كحد أقصى خلال السنة.

وما زاد عن ذلك يتحمله النادي من موارده الذاتية، ويتم احتساب قيمة التعويض بناءً على الراتب الأساسي الذي يتقاضاه اللاعب بحسب العقد الموقع بين الطرفين (النادي واللاعب) سواء كان بشكل أسبوعي أو شهري ويتضمن أي علاوة اجتماعية إلزامية بحسب العقد وذلك دون أي الامتيازات الأخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبالغ تخضع للمراجعة الدورية من قبل الفيفا، وقد تشهد تحديثات في المستقبل بناءً على التطورات الاقتصادية والتضخم العالمي، خاصة في ظل التوسع المستمر في البطولات الدولية مثل كأس العالم للأندية الموسع الذي شهد مشاركة 32 فريقاً في نسخة 2025. كما أن الفيفا يحتفظ بالحق في تعديل هذه المبالغ بناءً على الدراسات الاكتوارية والتطورات في سوق التأمين الرياضي.

 خامساً: متى يتوقف دفع التعويضات

لا شك أن هذا السؤال من الأهمية بمكان حيث تسعى الأندية دائماً للحصول على أقصى استفادة ممكنة حينما يرتبط الأمر بالجانب المادي، وذلك لأنها تدفع أموالاً طائلة على لاعبيها المحترفين من أجل المحافظة والارتقاء بأدائهم لتحقيق النتائج المرجوة. وبالتالي من الطبيعي أن يصيبها القلق حينما يتعرض أحد لاعبيها للإصابة التي تحرم الفريق من مجهوداته لكون الخسارة هنا مركبة: خسارة فنية تتمثل في فقدان مجهوداته داخل الملعب، وأخرى مادية حيث أن معظم التعاقدات تلزم الأندية بتحمل تكاليف العلاج وسداد مستحقات اللاعبين في حال الإصابة.

لكن من الناحية المقابلة فإن هذا التعويض أو التأمين مرتبط بقيد زمني محدد كما يتوقف استمراره بناءً على تحقق عدد من الحالات وهي:

1. الشفاء من الإصابة: حالة انتهاء معاناة اللاعب وشفاؤه من الإصابة بالعجز الكلي المؤقت TTD (Temporary total disablement) أو في التاريخ الذي يستطيع فيه لاعب كرة القدم المصاب استئناف نشاطه مع الفريق في الأنشطة التدريبية و/أو المشاركة في المباريات، أيهما أسبق وبغض النظر عما إذا كانت هنالك فرصة للمشاركة في المباريات أم لا.

2. انتهاء العقد: انتهاء عقد لاعب كرة القدم مع النادي، وهذا أمر منطقي حيث أن أساس استحقاق التعويض هو وجود علاقة تعاقدية بين اللاعب والنادي.

3. وفاة اللاعب: وفاة لاعب كرة القدم، وفي هذه الحالة ينتهي البرنامج تلقائياً.

4. تغيير الوضع المهني: التغييرات التي تطرأ في مهنة لاعب كرة القدم وصفته. وهذا يعني أن علاقة اللاعب مع النادي لم يعد يحكمها العقد الذي كان سبباً في استحقاق التعويض.

5. استنفاد المدة القصوى: إذا تم استنفاد الحد الأقصى لمدة الاستفادة وهي 365 يوماً.

6. استنفاد الحد الأقصى للتعويض: استنفاد الحد الأقصى للتعويض عن كل حادث لكل لاعب كرة قدم و/أو تم استنفاد السعة القصوى “الحد الإجمالي” للبرنامج وهو مبلغ 80.000.000 ثمانين مليون يورو سنوياً.

 سادساً: آلية المطالبة بالتعويض

يجب على النادي التبليغ عن إصابة اللاعب خلال (28) يوم من تاريخ الإصابة عبر المنصة الإلكترونية المخصصة (Quest Gates) على الرابط: https://qubeconnex.questgates-portal.co.uk/addmyclaim. وقد شهدت هذه الآليات تطويراً مستمراً، حيث أصدر الفيفا في ديسمبر 2024 تعديلات على الإطار التنظيمي المؤقت تركز على توفير الوضوح في الاستقرار التعاقدي [8].

 سابعاً: ملاحظات عامة في ضوء التطورات الحديثة

اكتسب البرنامج أهمية متزايدة في ظل التوسع في البطولات الدولية، خاصة مع إقامة كأس العالم للأندية الموسع بمشاركة 32 فريقاً لأول مرة. ولكن هناك ملاحظات مهمة:

 الملاحظة الأولى: السقف الأعلى للتعويضات

وضع الفيفا حداً أعلى للتعويضات (80 مليون يورو سنوياً) مما يعني أنه في حال استنفاد هذه الميزانية، ستواجه الأندية التي يصاب لاعبيها لاحقاً صعوبة في الحصول على التعويض. وكان من الأجدى ربط الاستحقاق بعدد الحالات للنادي الواحد بدلاً من السقف الإجمالي.

الملاحظة الثانية: فترة الانتظار

اشتراط تجاوز فترة التوقف 28 يوماً وعدم احتساب هذه المدة من التعويض يعتبر إجحافاً، إذ يجب احتساب كامل المدة بمجرد تجاوز الشرط الأول.

الملاحظة الثالثة: التطورات الإيجابية

من الإيجابيات المهمة تحسين الآليات الإلكترونية للمطالبات ونشر الدليل القانوني المحدث في سبتمبر 2024، بالإضافة إلى إدراج حماية إضافية للاعبات والمدربات في التحديثات الأخيرة [9].

خاتمة

يمثل برنامج الفيفا لحماية الأندية خطوة مهمة في تطوير العلاقة بين الأندية والاتحاد الدولي، وقد شهد تطورات إيجابية تواكب التوسع في البطولات الدولية. ومع إقامة البطولات الحديثة مثل كأس العالم للأندية الموسع 2025 وكأس أمم أفريقيا المغرب 2025 المقبلة، تزداد أهمية هذا البرنامج يوماً بعد يوم.

التحديثات المستمرة في لوائح الفيفا، بما في ذلك الدليل القانوني 2024 والتعديلات على لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين، تعكس التزام الاتحاد الدولي بتطوير هذا البرنامج ليواكب التطورات في عالم كرة القدم.

محمد إبراهيم أحمد – خبير قانوني رياضي 

الدوحة – قطر 

أغسطس 2025